قريبا بمكناس : تخصيص وعاء عقاري لتشييد فنادق ومنشآت سياحية من فئة خمسة نجوم

وقال التراب في تصريح للموقع، ان مدينة مكناس تزخر برصيد ثقافي وتاريخي مهم، يخول لها ان تكون مدينة ذات جاذبية سياحية، كما انها تحظى باعتراف مؤسسة دولية من حجم اليونيسكو، التي اعتبرتها سنة 1996 تراثا عالميا، وهي وجهة تجعل من سفر أي سائح أجنبي تجربة غنية ومتفردة، مما يدفع المهنيين الى ضرورة ابتكار وخلق عروض غنية ومتنوعة، الا أن مجموعة من الاكراهات الآنية تحول دون تحقيق إقلاع سياحي حقيقي.

وحسب نفس المتحدث، فمن بين الاكراهات التي يعاني منها القطاع السياحي بمكناس، نجد على سبيل المثال، تسمية مطار فاس سايس، "الذي طالبنا بإعادة تسميته الى مطار فاس مكناس، وتلقينا وعودا في هذا الصدد، نتمنى ان تترجم على أرض الواقع" يقول التراب.

وفي نفس السياق أكد رئيس المجلس الاقليمي للسياحة بمكناس،ان من بين الوعود التي تم تسجيلها خلال سلسة الجلسات والمناقشات التي نظمت على هامش الدورة الرابعة للمنتدى الدولي للسياحية، الذي احتضنته المدينة أواخر شهر نونبر الماضي، هي العمل على إيجاد وعاء عقاري مناسب لتشجيع المستثمرين في هذا المجال، من أجل تشييد وحدات فندقية مصنفة، وفضاءات سياحية وترفيهية تليق بمكانة العاصمة الاسماعيلية،وذلك على جنبات واد بوفكران الذي يعبر المدينة بمنطقة المنظر الجميل، هذا بالاضافة الى الرفع من عدد دور الضيافة والضيعات السياحية بضواحي المدينة، وهي التجربة التي أثبتت نجاحها.

وحسب التراب، فقد عرفت الدورة الرابعة من المنتدى، حضورا وازنا لمختلف المتدخلين، وعلى رأسهم وزارة السياحية وممثلي السلطة المحلية والمنتخبين، مما يوحي بأهمية هذا القطاع الذي يعول عليه، لان يكون رافعة أساسية لتحقيق التنمية وخلق فرص شغل.